صرح يورجن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي بأنه قد مر بتجربة التأخر بالنتيجة من قبل، مشيراً إلى أن ليفربول فاز لأنه أظهر شخصيته في الملعب.
وكان ليفربول قد عاد بالنتيجة أمام ضيفه بروسيا دورتموند، وانتصر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، ضمن إياب دور الـ8 من اليوروبا ليج، في واحدة من المباريات التاريخية التي لن تنسى.
وتحدث كلوب في تصريحات تليفزيونية، بسؤاله هل مررت بتجربة مثل هذه من قبل “نعم بالتأكيد، عندما كنت مدرباً لدورتموند لعبنا أمام مالاجا وسجلنا هدفين ف الوقت الإضافي، لذلك يمكنني القول بأنني عشت تجارب عديدة، أنا متعود علي التسجيل ف اللحظات الأخيرة”.
وقال مازحاً “تعرضت لإصابة في يدي أثناء الاحتفال، لا أعلم من الذي ضربني”، وأضاف “بالطبع فخور بلاعبي ليفربول على ما قدموه اليوم، فهذه هي ليفربول، لا أحد يستطيع أن يهزمها بسهولة”.
وأضاف “أعرف بأن هذا ممكن أن يحصل في أي مباراة، وأحاول أن استمتع بكل مباراة علي حدي، خاصةً أمام فريق قوي مثل دورتموند”.
وتابع”أعتقد بأنه لا يوجد أي أدني شك حول مستوي دورتموند، وقيمتهم حسب ما أظهروه في الشوط الأول، وعادةً ما يصنعون فرصاً أكثر طوال المباراة، بلعبهم التمريرات القصيرة”.
وأكمل “جاء في مرمانا هدفان بهجمات مرتدة، وتأخرنا في النتيجة، لذلك بين الشوطين كنا نعرف بأن الأمر لن يكون سهلاً بالمرة، ولكن يبقى كل شيء ممكناً، وهذا ما حاولنا أن نبرزه، وكنا متأخرين بثلاثة أهداف مقابل هدف، وسجلنا الثاني، وبعد ذلك أحرزنا هدف التعديل، وأخيراً سجلنا هدف الانتصار”.
واختتم تصريحاته قائلاً “هذه المباراة بمثابة رسالة لكل اللاعبين بأنهم يجب أن يبرزوا شخصيتهم، الأمر لا بتعلق بضمان التسجيل أو العودة بالنتيجة فقط، بل بإبراز الشخصية، فليس لدينا ما نخسره، وهذا ما فعلناه وكان ليله رائعة فعلاً لعائلة ليفربول”.