بات الغموض محيطاً بمستقبل المصري محمد صلاح المحترف بصفوف فريق روما الإيطالي، في ظل تداول الصحف العالمية لأنباء إقترابه من الإنتقال إلى ليفربول الإنجليزي.
وأفردت شكبة قنوت (سكاي سبورتس) الإيطالية تقريراً حول اللاعب وناديه روما، كشف عن أن الجيلاروسي مضطر لطرح عدة أسماء بسوق الإنتقالات والتضحية بهم بسبب قواعد اللعب المالي النظيف.
وقد عاد مسؤلي روما من بوسطن بعد اجتماع مع ماركو بالوتا رئيس النادي، ومن المحتمل أن يعقد إجتماع أخر مع مسؤلي نادي ساسولو من أجل إيزيبيو دي فرانشيسكو مدرب الفريق لتولي مهمة القيادة التدريبة للجيلاروسي خلفاً للوتشيانو سباليتي.
ولا يزال ساسولو يطالب بدفع شرط جزائي بقيمة 3 مليون يورو، وهو ما يجعل روما يعتزم وضع لاعبين شبان ضمن الصفقة.
روما مضطر أيضاً لموازنة معايير قانون اللعب المالي النظيف قبل حلول يوم 30 يونيو الجاري، ودفع 41 مليون يورو لبعض إلزامات الشراء في عدد من صفقات سابقة، وبالتالي سيضطر للتضحية بمجموعة من اللاعبين ووضعهم في سوق الإنتقالات الصيفي على رأسهم صلاح .
الشبكة الإيطالية أفادت بأن صلاح لديه إتفاق مع ليفربول بعقد لمدة أربعة مواسم مع راتب سنوي بقيمة 4 مليون يورو فضلاً عن المكافآت المتعلقة بمستوى اللاعب، تصل إلى 5 مليون يورو، وقدم ليفربول عرضاً بقيمة 32 مليون يورو لأجل صلاح بينما يطالب روما بعرض بقيمة 45 مليون يورو، وهناك توقعات أن تتم الصفقة بمبلغ 40 مليون يورو.
اسم أخر قد يودع روما أيضاً وهو أنطونيو رودريجر والمطلوب من إنتر ميلان الإيطالي، وقد تقدمت المحادثات بين الجانبين لكن يتم التوصل لإتفاق رسمي بعد.
فيما يتمسك مونشي المدير الرياضي لروما ببقاء مانولاس رفقة الجيلاروسي، وقد تم تقديم عرض جديد للاعب براتب سنوي قيمته 2.5 مليون يورو، ومن المنتظر أن يجتمع مونشي بممثلي اللاعب لحسم الأمر.