تم إقالة المدرب الويلزي براندن رودجرز من منصبه في القيادة الفنية لنادي ليفربول الإنجليزي بسبب النتائج المخيبة لإدارة وجماهير الريدز بعد عدة مباريات في البريميرليج وتم تعيين المدرب الألماني المميز يورجين كلوب صاحب الانجازات المميزة مع بوروسيا دورتموند الألماني. بطولات
الجميع تفاءل خيراً بتواجد كلوب وخطوة جديدة لمشروع جديد للريدز من أجل حصد البطولات وبداية عصر قوي يُسيطر به الفريق من جديد بعد نكسات السنوات الماضية مع العديد من المدربين ولكن الأرقام تثبت عكس ذلك حتى الآن خاصة أن مسيرة كلوب حتى الآن حققت نفس نتائج رودجرز مع ليفربول بل وربما أسوأ في معدل الهزائم.
فقد خاض كلوب حتى الآن مع ليفربول 9 مباريات في البريميرليج بينما خاض رودرجز 8 مباريات مع ليفربول حقق خلالها الثنائي 3 حالات فوز مع الريدز أي أن كلوب ورودجرز متساويان في حالات الفوز ولكن كلوب ربما يكون حقق حالات فوز أهم على فرق أقوى مثل تشيلسي.
التساوي جاء أيضاً في عدد مرات التعادل فقد تعادل ليفربول تحت قيادة كلوب ورودجرز ثلاث مرات وفي معدل الخسائر كلوب بعد خسارته الأخيرة ضد واتفورد أصبح يحمل 3 خسائر في البريميرليج بينما ليفربول تحت قيادة رودجرز يحمل خسارتين فقط وبالتالي كلوب جمع 12 نقطة فقط من 27 نقطة بينما رودجرز جمع 12 نقطة من 24 نقطة.
بشكل عام الحكم على كلوب لن يكون بالقطعة ويحتاج على الأقل لموسم كامل من البداية للنهاية للحكم على ليفربول تحت قيادته مع لاعبين محددين قام بالتعاقد معهم لتطبيق فكره ولكن رقمياً في أول 9 مباريات الأمور لا تُبشر بتغيير حقيقي.